«جوجل» تحتفل بالذكرى الـ 16 لتأسيسها

تحتفل شركة جوجل الأمريكية، اليوم السبت، بالذكرى السادسة عشر على تأسيسها، حيث زينت شعار محرك بحثها بالزينة المستخدمة في أعياد الميلاد.

عملت شركة جوجل في الربح من الإعلانات، كما ارتبط اسمها منذ إنشاءها بخدمات البحث على الإنترنت والبريد الإلكتروني وتوفير قواعد البيانات والخرائط وتسجيل المواقع ومشاركة الأفلام وعروض الفيديو، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.

بدأت جوجل عملها كشركة في 1996، عندما قدم "لاري بيج" مشروع بحثي لرسالة الدكتوراه الخاصة به بجامعة ستاتفورد بولاية كاليفورنيا، وانضم إليه وقتئذ كل من 'سيرجي برن وجكر يوسف، حيث افترضا أن محرك البحث الذي يقوم بتحليل العلاقات بين مواقع الويب من شأنه أن يوفر ترتيبًا لنتائج البحث أفضل من ذلك الذي توفره أي أساليب متبعة بالفعل والتي تقوم بترتيب النتائج حسب عدد مرات ظهور المصطلح الذي يتم البحث عنه داخل الصفحة.

أطلق على محرك البحث في البداية اسم "BackRub"، ولكن في 1997 تم تسجيل ملكية الشركة للنطاق Google.com، أما في 1998 فقد تم تسجيل الشركة باسم Google Inc.

ونشأ اسم Google بالخطأ، حيث كان من المفترض أن تكون Googol ولكن لقرب نطق الكلمتين تم تسميتها بالأولى عن طريق الخطأ، حتى تمت إضافة الكلمة في قاموس إكسفورد الإنجليزي في 2006 بمعنى "استخدام محرك البحث جوجل في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت".

وفي 2000 بدأت شركة Google تبيع الإعلانات ومعها الكلمات الأساسية للبحث، وكانت الإعلانات تعتمد على النصوص لكي لا تكون الصفحات مكدسة ويتم تحميلها بأقصى سرعة.

وفي الرابع من سبتمبر عام 2001، تم منح براءة اختراع لجزء من آلية التصنيف والترتيب "بيدج رانك" الخاصة بشركة جوجل، وقد تم نسب براءة الاختراع رسميًا لجامعة "ستانفورد" ومنح "لورنس بيدج" لقب المخترع.

ومنذ ذلك الحين، وجوجل تستحوذ على عدة شركات مثل Keyhole والتي كانت السبب في إطلاق خدمة "جوجل إيرث" في 2005، كما استحوذت على موقع يوتيوب مقابل 1.65 مليار دولار أمريكي في 2006 ليصبح من أكبر منصات نشر الفيديو في العالم.

هذا بخلاف العديد من الشركات الأخرى التي ساعدتها في تطوير خدمات جديدة أو في تأمين الخدمات الموجودة بالفعل.

عملت الشركة في أكثر من مجال، بدءا من محرك البحث ومرورا بالخدمات الإعلانية، ونظام تشغيل الهواتف الذكية "أندرويد" والذي يحتكر الأسواق، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير الأجهزة الذكية من نظارات وسماعات، وهواتف، بالإضافة على المشاركة في أكثر من مبادرة تهدف إلى وصول الأجهزة الحديثة وخدمات الإنترنت إلى الأسواق الناشئة.