الحقيقة وراء حول مايجري من الأخبار عن توقف وازالة لعبة Flappy Bird
هل صدقت هذا الهراء؟! لا؟ جيد. اذن تابع معي لو سمحت…
يومان متتاليان والمواقع التقنية (العربية والغربية) إشتعلت بنار المقالات التي لا يوجد نهاية لها، الجميع تتحدث عن خبر إعلان المطور الذي قال بأنه سيسحب لعبة Flappy Bird من متاجر الآي أو أس والأندرويد، ونشرنا هذا الخبر فقط للغرض إيصال الأخبار للقارئ العربي الذي من المحتمل سيقوم بتحميل اللعبة قبل فوات الآوان. لكن لماذا كل هذه الضجة التي احرقت شريطي الزمني في الفيسبوك بعد ازالة اللعبة؟ لماذا احس وكأن آبل أعلنت عن iWatch، او سامسونج كشفت عن جالاكسي أس 5؟
هنالك العديد من الشباب مستاء جداً بعد سحب اللعبة من متاجر التطبيقات. والبعض حزين على المطور ومستقبله.والآخر يقول بأنه غبي… وانا اقرأ التعليقات والمقالات بدهشة. لذلك قررت ان اكتب رأيي حول هذه اللعبة وبعض الحقائق التي ربما لم تخطر على بال المتعاطفين والمتحمسين (حامي حمامه):
أعلن المطور قبل أيام قليلة، اثناء لقائه مع موقع The Verge،
بأن دخله اليومي بفضل إنتشار لعبة “فلابي بيرد” الغامض يصل الى 50 الف دولار أمريكي! وهذه الأموال تأتي فقط من شريط الإعلانات التي يظهر في اللعبة. الكشف عن دخل اللعبة قام بفتح ابواب عديدة امام المطور، مما اشعره بعدم الراحة بالأخص بعد إتهام اللعبة بتقليد لعبة Super Mario. والذي يتيح مجال كبير لشركة نينتندو من رفع دعوى قضائية ضد لعبته وعلى الاغلب ربح كل ماجنته هذه اللعبة البسيطة خلال ايام انتشارها القليلة.
وبما ان المطور ذكي جداً، قام بنشر تغريدة حول نيته لسحب اللعبة من متجر آبل وجوجل، وكان على يقين بأن جميع المواقع التقنية ومواقع التواصل الأجتماعي ستقوم بنشر هذا الخبر بجنون. وبالفعل إنتشر هذا الخبر بقدر إنتشار خبر وفاة نيلسون مانديلاً! مما جعل كلاً من محب اللعبة، وتاركها، وكارهها، بتحميلها للآيفون والأندرويد قبل فوات الآوان. وفي هذه الحالة حصلت اللعبة على المزيد من المستخدمين، بالإضافة الى العدد المضمون الذي يلعبون اللعبة بشكل يومي.
اذاً ضمن المطور وجود مصدر دخل قوي متواصل وغير متوقف (على الاقل في هذه الأيام) من الاموال التي تأتي من الإعلانات، حتى وان كانت اللعبة غير متوفرة للتحميل. وهنا يضرب المطور عصفوران بحجر، حيث هرب من خطر الحروب القضائية بدون ان يضحي بدولار واحد!
لا اقصد التهجم على المطور، بالعكس، انا على دعم متواصل لجميع المطورين المستقلين (العربي اكثر من الغربي) واتمنى كل الخير لكل مطور يسعى لإطلاق لعبة أو تطبيق وجني بعض الأرباح، لذلك كانت آخر حلقة من برنامج “سوالف جييكس” تتحدثت عن قضية طمع شركة King المطورة للعبة كاندي كرش، ووقفت بجانب المطورين المستقلين. لكن هدفي في هذه المقالة هو ايصال بعض الحقائق، وايصال رسالتي التي تقول بأن “اللعبة لا تستوجب منا اعطاء أهمية كبيرة لها”. وهنالك المزيد من الأخبار والمقالات التقنية المفيدة التي يمكن قراءتها ماعدى خبر ايقاف لعبة الطير الذي قام ببلع صخرة ولا يستطيع الحركة والقفز!
اخيرا مازالت على الابستور ههه
هل صدقت هذا الهراء؟! لا؟ جيد. اذن تابع معي لو سمحت…
يومان متتاليان والمواقع التقنية (العربية والغربية) إشتعلت بنار المقالات التي لا يوجد نهاية لها، الجميع تتحدث عن خبر إعلان المطور الذي قال بأنه سيسحب لعبة Flappy Bird من متاجر الآي أو أس والأندرويد، ونشرنا هذا الخبر فقط للغرض إيصال الأخبار للقارئ العربي الذي من المحتمل سيقوم بتحميل اللعبة قبل فوات الآوان. لكن لماذا كل هذه الضجة التي احرقت شريطي الزمني في الفيسبوك بعد ازالة اللعبة؟ لماذا احس وكأن آبل أعلنت عن iWatch، او سامسونج كشفت عن جالاكسي أس 5؟
هنالك العديد من الشباب مستاء جداً بعد سحب اللعبة من متاجر التطبيقات. والبعض حزين على المطور ومستقبله.والآخر يقول بأنه غبي… وانا اقرأ التعليقات والمقالات بدهشة. لذلك قررت ان اكتب رأيي حول هذه اللعبة وبعض الحقائق التي ربما لم تخطر على بال المتعاطفين والمتحمسين (حامي حمامه):
أعلن المطور قبل أيام قليلة، اثناء لقائه مع موقع The Verge،
بأن دخله اليومي بفضل إنتشار لعبة “فلابي بيرد” الغامض يصل الى 50 الف دولار أمريكي! وهذه الأموال تأتي فقط من شريط الإعلانات التي يظهر في اللعبة. الكشف عن دخل اللعبة قام بفتح ابواب عديدة امام المطور، مما اشعره بعدم الراحة بالأخص بعد إتهام اللعبة بتقليد لعبة Super Mario. والذي يتيح مجال كبير لشركة نينتندو من رفع دعوى قضائية ضد لعبته وعلى الاغلب ربح كل ماجنته هذه اللعبة البسيطة خلال ايام انتشارها القليلة.
وبما ان المطور ذكي جداً، قام بنشر تغريدة حول نيته لسحب اللعبة من متجر آبل وجوجل، وكان على يقين بأن جميع المواقع التقنية ومواقع التواصل الأجتماعي ستقوم بنشر هذا الخبر بجنون. وبالفعل إنتشر هذا الخبر بقدر إنتشار خبر وفاة نيلسون مانديلاً! مما جعل كلاً من محب اللعبة، وتاركها، وكارهها، بتحميلها للآيفون والأندرويد قبل فوات الآوان. وفي هذه الحالة حصلت اللعبة على المزيد من المستخدمين، بالإضافة الى العدد المضمون الذي يلعبون اللعبة بشكل يومي.
اذاً ضمن المطور وجود مصدر دخل قوي متواصل وغير متوقف (على الاقل في هذه الأيام) من الاموال التي تأتي من الإعلانات، حتى وان كانت اللعبة غير متوفرة للتحميل. وهنا يضرب المطور عصفوران بحجر، حيث هرب من خطر الحروب القضائية بدون ان يضحي بدولار واحد!
لا اقصد التهجم على المطور، بالعكس، انا على دعم متواصل لجميع المطورين المستقلين (العربي اكثر من الغربي) واتمنى كل الخير لكل مطور يسعى لإطلاق لعبة أو تطبيق وجني بعض الأرباح، لذلك كانت آخر حلقة من برنامج “سوالف جييكس” تتحدثت عن قضية طمع شركة King المطورة للعبة كاندي كرش، ووقفت بجانب المطورين المستقلين. لكن هدفي في هذه المقالة هو ايصال بعض الحقائق، وايصال رسالتي التي تقول بأن “اللعبة لا تستوجب منا اعطاء أهمية كبيرة لها”. وهنالك المزيد من الأخبار والمقالات التقنية المفيدة التي يمكن قراءتها ماعدى خبر ايقاف لعبة الطير الذي قام ببلع صخرة ولا يستطيع الحركة والقفز!
اخيرا مازالت على الابستور ههه
0 تعليقات:
إرسال تعليق